موقع صفـو موقع صفـو

قصص أطفال قصيرة


 المحتويات:

  • قصص
  • قصص أطفال قصيرة 
  • قصص أطفال قبل النوم






1/ديك أبا أسحاق


كان يامكان في قديم الزمان كان هناك رجلاً يدعى أبا إسحاق كان لدية ديك يحبة كثيراً ويهتم به إذ كان يوقظه للصلاة ويمنع اللصوص من دخول منزلة ، وله غير ذلك من المنافع ، وأقترب العيد وليس عند أبا أسحاق مال ليشتري به خروفاً يضحي به . إذ كان فقير المال والحال.

 فأمر أمراته بعد تفكير طىيل بذبح الديك واتخاذة طعاماً لهم . وخرج أبا أسحاق إلى المسجد للصلاة فأرادت  زوجته أن  تمسك بالديك فطار منها إلى السطح وصار يتنقل من سطح ألى أخر وهي تتبعه فسألها جيرانها عن سبب ذبحة ، فذكرت حال زوجها ، فقالوا : مانرضى أن يبلغ الأضطرار بأبا أسحاق إلى هذا القدر والعيد قريب ، فأرسل هذا الجار خروفاً ، وأرسل الأخر خروفين وبعث ذلك ببقرة ، وأخر بكبش ، حتى أمتلات الدار فلما جاء أبا أسحاق ورأى ذاك أستغرب ، وسأل ماهذا؟ فأخبرته زوجته بالقصة من أولها . فحمد الله تعالى على هذه النعمة وأبقى الديك مثل الصديق له يؤنسه في الصباح.


2/تعطيل التلفأز


مره من الأيام تعطل التلفاز ومر عليه أكثر من شهرين على تعطلة ولم يصلح بعد ، ومرت الأمتحانات ، وأنتهت حجة الأب في بقاء التلفاز معطل. وجاء الأب وأخذ التلفاز للمصلح ، وسيأتي به أخر الشهر بعد دفع حساب المصلح من الراتب الشهري ويستطيعون الأولاد مشاهدة برامج التلفاز كما يحبون في أحد الليالي قالت الجدة : لم تبدون حزناء هكذا ؟! كنا أيام زمان بلا تلفاز ، ولا مذياع ، ولا حتى كهربا وكنا سعداء راضين

وقال الأب : مارأيكم لو حكيت لكم حكاية مسلية كما كانت تفعل جدتكم أيام زمان وافق الأولاد وبدأ الأب يحكي الحكاية ..قال الأب:كان يامكان في قديم الزمان ، كان هناك رجل عظيم أسمة "شيبة" رأى في المنام حلماً يأمره بحفر بئر ، وأتاه نفس الحلم كل يوم فأستجاب شيبة للأمر وذهب هو وولده الوحيد وأسمه "الحارث" ليحفر البئر بنفس المكان بالحلم.لم يمض وقت طويل حتى ظهرت قطع ذهبية وصرخ الحارث وقال أنه كنز أنه كنز يا أبي ووجدو أيضاً تمثالين لغزالين وسيوف ودروع ذهبية . وأستمرا في الحفر حتى خرج الماء كان الماء عذباً جميلاً ، فرح به شيبة وولده كثيراً وأنتشر الخبر بين قوم شيبة، فأسرعوا إليه ؛ ليتقاسموا معه الكنز وكانوا كثرة وشيبة هو وأبنة الصغير فقط فقال في نفسة لو أن لي أولاد كثيرين لما فكر القوم في أقتسام الكنز معي ، وصاح حينها وقال " نذر علي لله إن وهب لي عشرة أولاد لأذبحن واحداً منهم. أبتسم أحمد أكبر الأولاد مستئذناً أبية في الحديث قائلاً :لكن هذا الرجل هو عبدالمطلب جد رسول الله وليس أسمه شيبة.فقال الأب مبتسماً :كلامك صحيح وخطأ يا احمد بنفس الوقت. فشيبة هو الأسم الأصلي لعبد المطلب بن هشام كان هشام والد شيبة تزوج في يثرب ، أمرأة من بني النجار مات هشام ، وولدت زوجته غلاماً جميلاً ذكياً أسمه شيبة ولما صار صبياً ، أخذه عمة المطلب ولم يره من قبل أحداً من أهل مكة ، فلما رأوه صبياً يركب خلف  المطلب ، قالوا هذا عبداً أشتراه المطلب وأسموه عبدالمطلب . وهنا شكر أحمد والدة ؛ لانه لم يعرف ذلك الأمر من قبل فقال الأب: أما ماء البئر فهو ماء زمزم ، وتبرع عبد المطلب بكل الكنز للكعبة ، فجعل السيوف والدروع باباً للكعبة وعلق الغزالين عليه ، والبئر للناس يشرب منه الحجاج وأستمتعوا الأولاد بالقصة وأستمروا يتناقشون مع أبيهم ويضحكون وقالت الجدة:ألم أقل لكم أنه من الممكن أن نعيش سعداء بدون تلفاز.


3/جحا يعض أذنه


يحكى أن في يوم من الأيام ذهب أثنان متخاصمان إلى جحا في منزله وبدأ يحكي أحدهما إلى جحا شكوته قائلاً : هذا الرجل قد عض أذني ، فصاح الأخر مدافعاً عن نفسه : لا إنه يكذب هو من عض أذن نفسه فأنا لم ألمسه فكر جحا قليلاً ثم قال : أنتظرا هنا قليلاً تركهما جحا ودخل غرفته وأراد أن يجرب بينه وبين نفسه هل يستطيع الأنسان أن يعض أذن نفسه أم لا ؟ فبدا يشد أذنه بأقصى قوته ناحية فمه ويحاول أن يعوج فمه إلى ناحيه أذنه حتى يعضها فلم يستطيع أبداً وبينما هو يحاول في محاولته الغريبة هذه عثرت قدمه بأحد مقاعد الغرفة فوقع على الأرض وأصابة جرح كبير في الرأس سمعا المتخاصمان الصوت فأسرعا إلى الغرفة فوجدا جحا ملقياً على أرض الغرفة واضعاً يدة على رأسه ليمنع أندفاع الدماء من جرح رأسه وقال لهما : لا يستطيع أحد أن يعض أذن نفسه ، ولكن من السهل جداً أن يكسر رأسه نفسه بل وظهر نفسه أيضاً .


4/أبيض مغرور


 عفي مدينة الأرانب .. كان يعيش أرنبان معاً في بيت واحد أرنب أبيض اللون وأسمه:بياض. والثاني أسود اللون وأسمه:سواد.كان الأرنب بياض يحب التباهي بلونه وفروه الأبيض الجميل ، وهذا ماكان يؤلم سواد الأرنب الأسود .. لكن سواد لم يظهر أنزعاجه من تصرفات بياض .. وكان يقول في نفسه لوني هذا خلقه الله ، ولن أنزعج منه ولابد أن يأتي يوم ويحس فيه بياض بخطئه . وذات يوم بينما كان الأرنبان يقفزان ويلعبان وبينما كان بياض لايضيع فرصة للتباهي والأستعراض على سواد بجمال لونه إذ به يسقط في بركة وحل صغيرة جعلته يتسخ من كل ناحية في جسمه ويظهر بمظهر مقرف وبالقرب من الأرنبين كانت مجموعة مشاغبة من صغار الأرانب أخذوا  يضحكون على بياض ويستهزءون به ويصيحون بياض أصبح قذارة .. بياض أصبح قذارة وعندها وقف سواد غاضباً مدافعاً عن بياض قال للصغار: أسكتوا من العيب أن نسخر من الأخرين وحق بياض أن نساعدة ؛ لينظف جسمه لا أن نسخر منه. وطرد الصغار المشاكسين بعيداً وساعد صديقة ليغسل فروه وينظفه وفي تلك اللحظات أجهش بياض بالبكاء ليس فقط خجلاً من شكله المقرف بل خجلاً من نفسه حيث سواد ساعدة ووقف بجانبه في حين أنه سابقاً كان لايضيع فرصه للتباهي على سواد وجرح مشاعرة وعلى الفور اعتذر بياض من صديقه على كل مامضى ، ووعده أن لايكرر أفعاله السيئة مع أحد وعاشا معاً كما يعيش الأصدقاء السعداء.


5/قصة الأسد والفأر


وسط غابة كبيرة كان هناك الأسد ملك الغابة نائماً تحت ظل شجرة وكان هناك فأر صغير يلعب في الجوار ثم لاحظ أن الملك نائم لذلك قرر أن يلعب قليلاً صعد على ظهره وبدا يتزلحق عبر ذيله إلى الأسفل أعادها مرة وأثنتان وثلاث أستمتع الفأر بالأمر ، أنزعج الأسد وأستيقظ ثم أمسك بالفأر الصغير أراد أكله أستوقفه الفأر الصغير باكياً يترجاه لكي لايكون وجبة خفيفة له ترجاه الفأر ووعده بأن لايزعجه مرة أخرى بل لربما يحتاجه في وقت من الأوقات تأثر الأسد بما سمعه ثم ترك الفأر يرحل وبعد بضعة أيام وكل يوم ملك الغابة يأخذ قيلولته إذ بالصيادي يلقي شبكته عليه ليمسك به فعلاً قد وقع في الفخ بدأ الأسد بالزئير ليسمعه كل من في الغابة حتى الفأر الصغير سمع زئير ليتذكر أنه مدين للأسد وعليه المساعدة وأن يرد المعروف بمثله لم يتردد صديقنا وذهب مسرعاً ليرى ماحصل وعندما وصل وجد الأسد تحت الشباك ، تسلقها الفأر وبدأ يمزيقها بأسنانه الحادة حتى مزقها بالكامل وأخيراً أنقذ الأسد من الفخ ورد له صنيعه ومن ذلك الحين والأسد صديق الفأر وهناك أصدقاء يعرفون عند الشدائد فلنتمسك بهم.



التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

موقع صفـو

2016