موقع صفـو موقع صفـو

قصص قصيرة متنوعة

 

                   *القصة* 


هي عبارة عن سرد حكاية قصيرة ويشهدها أبطال القصة و يتم كتابتها بتسلسل الأحداث التي تتضمنها ولابد أن تكون القصة شيقة من خلال تغير الأحداث التي تشهدها حتى يستمتع المشاهد من قرائتها أو مشاهدتها عبر تصوير فيديو.


            *أنواع القصة وعناصرها*


  1. الحكاية
  2. الرواية
  3. القصص القصيرة أو الأقصوصة 
  4. المسرحية


                   *الحكاية*


هي عبارة عن سرد لعدة وقائع وحكايات حقيقية ولكن لا تلتزم بقواعد الفن.


                     *الرواية*


هي عبارة عن القصة القصيرة والطويلة من حيث الحجم ومن الممكن أن تصل إلى عدة أجزاء.


    *القصص القصيرة أو الأقصوصة*


هي التي تمثل الحدث الواحد أو تقوم على عنصر واحد وهي غالباً ماتكون في مدة زمنية قصيرة.


                       *المسرحية*


هو شكل من الأدب يكتبة الكاتب المسرحي وعادة ما يتكون من حوار أو غناء بين الشخصيات ويكون النص مخصصاً للأداء والتمثيل المسرحي بدلاً من القراءة.


الحكاية:


يحكى أن مزارعاً مخادعاً قام ببيع بئر الماء الموجود في أرضه لجاره مقابل مبلغ كبير من المال ، وعندما جاء المزارع الذي أشترى البئر لكنني لم أبعك 

الماء الموجود فيه ، دهش الرجل مما سمع وتوجه إلى القاضي ليشتكي المزارع المخادع له بعد محاولات عديدة لإقناعه بأن البئر والماء الذي فيه من 

حقه سمع القاضي القصة وأمر الرجل المخادع بالحضور ، ثم طلب منه أن يعطي الرجل بئره إلا أنه رفض ، فقال له القاضي: حسناً إن كانت الماء لك

 والبئر لجارك ، فهيا قم وأخرج ماءك من بئره إذن ، جن جنون الرجل المخادع وعرف أن الخديعة لاتضر إلا بصاحبها.


الرواية:


حدث في أحد البيوت حيث كان هناك أمراة مع إبنتها هند في البيت ومعهما الخادمة ففي النهار أوقعت الخادمة صحناً مزخرفاً غالي الثمن فكسرته فصفعتها صفعة قوية فذهبت إلى غرفتها ومر على ذلك سنتين وقد نسيت 

الأم الحادثه لكن الخادمة لم تنسى وكانت نار الأنتقام تشتعل بداخلها وكانت الأم تذهب كل صباح للمدرسة وتأتي وقت الظهيرة وتبقى أبنتها هند مع الخادمة وبعد أيام قليلة أحست الأم أن أبنتها في الليل تنام وهي تتألم 

فقررت الأم أن تغيب عن المدرسة وتراقب الخادمة مع هند سمعت الأم صوت هند وهي تردد لا أريد اليوم هذا أنه مؤلم ، فلما دخلت الأم عليهما فجأة واندهشت الأم بما رأته رأت الخادمة وهي تضع الديدان في أنفها فأسرعت 

الأم وأخذت أبنتها هند إلى الطبيب وماذا حدث بعد ذلك؟ لقد توفيت هند فأنظرو صفعة واحدة نتيجتها قتل حياة طفلة بريئة.


القصص القصيرة أو الأقصوصة:


كان يامكان في قديم الزمان رجلاً عجوزاً كان يعيش في قرية بعيدة وكان أتعس شحص على وجه الأرض حتى كان سكان القرية سئموا منه ، لأنه

 كان محبطاً على الدوام ، ولا يتوقف عن التذمر والشكوى ولم يكن يمر يوم دون أن تراه في مزاج سيء ، وكلما تقدم به السن أزداد كلامة سوءًا وسلبية

 وكان سكان القرية يجتنبونه قدر الأمكان ، فسوء حظه أصبح معدياً  ويستحيل أن يحافظ أي شخص على سعادته بالقرب منه ، لقد كان ينشر مشاهر الحزن والتعاسة لكل من حولة ، لكن وفي أحد الأيام وحينما بلغ

 العجوز العمر ثمانين عاماً حدث شيء غريب ، وبدات إشاعة عجيبة في الإنتشار الرجل العجوز سعيد اليوم ، أنه لايتذمر من شيء والإبتسامة ترسم على وجهه وبدات ملامح وجهه تتغير وتجمع القرويون عند منزل العجوز ،

 وبادر أحدهم بالسؤال: ما الذي حدث لك ؟ واجاب العجوز لاشي مهماً لقد قضيت من عمري 80 عاماً أطارد السعادة بلا طائل ثم قررت بعدها أن أعيش من دونها وأن أستمتع بحياتي وحسب لهذا السبب أنا سعيد.


المسرحية:


الجهل:  هيا يابني أنشد وأطرب أرقص وأمرح من حقك أن تلعب وتريح عن نفسك.


العلم:  ياولدي أنهض وأنفض غبار اليأس وتعلم كيف توقد من الرماد ناراً وتصنع من السراب ماء ومن الموت حياة كن ريحاً يابني ولقح بلقاح الأدب   جذور شجرتك الفتية الغضة(يعني شخصيتك الصغيرة) كي تورق مع أطلالة ربيع الحياة.


الجهل:  كف عن هذه الترهلات إيها العلم . فالرماد يبقى رماداً ، والسراب لن يكون ماء .فلمن تقرا ياولد؟ 


العلم:  تقرا للمستقبل. تقرا للتاريخ كي تصنع حضارة كي تساهم في بناء مجتمع أنساني نحن أمة أقرا فاقرا.


الجهل:  إي مستقبل إي تاريخ ؟ أتتعب نفسك لمستقبل غامض؟


التلميذ مقاطعاً ، ثائراً ممسكاً راسه بين يديه : كفا الملامة والعتابا .. تعبت ..اه راسي ..لا لا لا ثم سقط مغشياً علية.

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

موقع صفـو

2016